البيشكتومي لتنحيف الخدود
النسبة المئوية' الخامس ' عرض
منطقة الخد لها أهمية كبيرة في ملامح الوجه الجذاب والجميل. يساهم الشكل الذي يشبه الحرف “V”، والذي تمتد أذرعه إلى عظام الخد وتستقر في منتصف الذقن بتكوين بشيء أشبه ما يكون بالسقف الجمالي. إذ تساهم الظلال المتكونة في الأنسجة الرخوة (الجلد، والدهون، وأنسجة العضلات) التي يغطيها هذا السقف في مظهر أكثر جاذبية للوجه.
الكثير من مظهر الخد
في حين امتلاء منطقة الخد يؤدي إلى مظهر وجه أكثر استدارة. يخلق اللمعان بدلاً من الظل في الانتقال من الذقن إلى منطقة عظم الوجنة. يؤدي التحول من الذقن إلى منطقة عظم الوجنة، إلى بروزها بدلًا من تكون الظلال. ويكون مظهر الوجه المستدير أو الممتلئ للشخص بعيدًا عن الوجه الجمالي والجذاب معظم الوقت.
توجد الدهون في منطقة الوجه في طبقات ومجموعات مختلفة. تسمى الطبقة الدهنية الموجودة في الأنسجة العميقة لمنطقة الخد بدهن الـ”بيشت”. يُطلق على إزالة هذه الطبقة الدهنية من شق مخاطي صغير يتم إجراؤه في الفم “استئصال دهون الخدود”. تساهم جراحة استئصال دهون الوجه أو تنحيف الخد (إزالة دهون الخد) في الحصول على مظهر جذاب للوجه. لهذا السبب، فهي عملية يستخدمها نجوم هوليوود بشكل متكرر لتحسين جماليات الوجه. من بين هؤلاء النجوم، تعتبر أنجلينا جولي مثالًا شائعًا.
هل من الممكن التخلص من نظرة الخد أيضا?
ما بعد الجراحة
هو إجراء ليوم واحد ولا يحتاج المريض للمكوث في المستشفى. يتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي أو تخدير عام. يتم إجراء شق صغير على شكل خط في الغشاء المخاطي للفم للخدين الأيمن والأيسر. من هنا يتم استخراج دهون الخد “بيشات”. بعد العملية، توضع الغرز ذاتية الذوبان. يُنصح المرضى بالاهتمام بنظافة الفم وتناول نظام غذائي مائي بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العملية.
